علل المبتدع تختلف عقبوبته بإختلاف الضرر الذي يحدثه في المجتمع
حكم المبتدع
توبة المبتدع
اهلا وسهلا بكم اعزائي الزوار مرحبا بكم في موقع سؤال الطالب هذا الموقع الالكتروني الذي يقدم لكم اجابه جميع الاسئلة التي تطرحونها وتبحثون عن حل لها واليوم سوف نقوم باجابة سؤالكم الذي تم طرحه من احد المتابعين وهو يقول:علل المبتدع تختلف عقبوبته بإختلاف الضرر الذي يحدثه في المجتمع
وسوف نعمل على تقديم الاجابة لهذا السؤال وايضا سنفيدكم بمشاركتكم رابط يخص سؤالكم وسوف نقوم بمشاركة الرابط في اسفل المقال.
حل سؤال :علل المبتدع تختلف عقبوبته بإختلاف الضرر الذي يحدثه في المجتمع؟
الاجابة هي:-
قال ابن الماجشون: سمعت مالكاً يقول: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً ﷺ خان الرسالة، لأن الله يقول: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) فما لم يكن يومئذ دنياً، فلا يكون اليوم ديناً.
إن أحكام المبتدع من حيث الإثم في الآخرة والعقوبة في الدنيا تختلف باختلاف أحواله من حيث العلم والجهل والتأويل، وعدم التأويل، والدعوة إلى البدعة والتستر بها.
اعلم أخي المسلم الكريم: أن باب التوبة مفتوح لكل إنسان. فالتوبة ليست محجورة على أحد، ولا ممنوعة من أحد، مهما كان ذنبه، فالتائب الصادق مغفور له، ومعفي عن معصيته مهما كانت، إذا استكمل شروط التوبة النصوح، سواء كان مشركاً بالله تعالى ثم تاب أو مبتدعاً أو صاحب كبيرة من كبائر الذنوب.
فالمبتدع الذي تخرجه بدعته عن الإسلام ليس كالكافر الأصلي، فإذا كان الله تعالى يقبل توبة الكافر المشرك، فتوبة المبتدع أولى بالقبول من ذلك، ولا فرق بين الداعي إلى البدعة أو غيره.