سَيِّدي أَنتَ لَيسَ كُل ــــــــــ لُ صَديقٍ بِصادِقِ
كَم لِسانٍ دَنا إِلَي ـــــــــــ كَ بِقَلبٍ مُنافِقِ
كَيفَ تُنمي الوَفاءَ وَالخِ ــــــــــــــ لُّ غَيرُ المُوافِقِ
سِرتَ بِالشَوقِ وَاِلتَفَ ـــــــــــ تَّ إِلى غَيرِ وامِقِ
مُستَريحٍ مِنَ الجَوى ــــــــــــ كاذِبِ الوُدِّ ماذِق
أَنتَ لا غَيرُكَ الهَوى ــــــــــــ مِن جَميعِ الخَلائِقِ
لا يَراني العَدوُّ إِ ــــــــــــــ لّا بِعَينِ المُسارِقِ
أَنا لَولاكَ ما ظَفِر ـــــــــــــــ تُ بِقَلبٍ مُصادِقِ
هناك اصدقاء يجب أن يعرفو الصديق مأمن صديقه من غدر الزمن، لا أن يكون هو مصدر الغدر، لذا نترككم مع أجزاء أجمل من ذات القصيدة المميزة التي انتقل فيها الشاعر لوصف نفسه، افتخارًا بكونه ليس مصلحجيًا.
أَنا مَولى العِدى وَإِن ـــــــــــ كُنتُ عَبدَ الأَصادِقِ
مَنزِلي لا يَزالُ يَد ــــــــــــ نو إِلى كُلِّ طارِق
بِظَلامِ الغُروبِ أَو ـــــــــــــ بِضِياءِ المَشارِقِ
وَشِفاهُ الغَمامِ تَج ـــــــــــ لو ثُغورَ البَوارِق
وَأَعُقُّ الغُرابَ بَي ـــــــــــــ نَ بَروقٍ وَفارِقِ
بِظُبىً تَخلُطُ الجُزو ــــــــــــ رَ بِضَربِ المَفارِقِ
أَنا لِلجودِ مُذ خُلِق ــــــــــــ تُ وَوَحَّدتُ خالِق
خُلُقي ذاكَ وَالتَخَ ــــــــــــ لُّقُ ضِدُّ الخَلائِقِ
أُحرِزُ المالَ لِلعَطا ــــــــــــــ ءِ بِجَرِّ الفَيالِق
وَأَرى جَمعِيَ الثَرا ـــــــــــــــ ءَ اِتِّهاماً لِرازِقي
ما أَعَزُّ الرِجالَ لَو ـــــــــــــ قَنِعوا بِالحَقائِقِ
لي مِنَ الدَهرِ ما يُشَ ــــــــــــــــ يِّعُني في البَوائِقِ